TOP الروبوتات الاجتماعية SECRETS

Top الروبوتات الاجتماعية Secrets

Top الروبوتات الاجتماعية Secrets

Blog Article



تُجهَّز الروبوتات الاجتماعية بمختلف المستشعرات والمحركات وقدرات الذكاء الاصطناعي التي تمكِّنها من إدراك وفهم السلوكات والعواطف وإشارات الاتصال البشرية، ويمكنها استخدام تقنيات من مجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية ورؤية الكمبيوتر والحوسبة العاطفية لتفسير الكلام البشري والإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد.

قبل توضيح مفهوم الروبوتات الاجتماعية، يجدر بنا أن نذكر الذكاء الاصطناعي ومدى انتشاره وسرعة تطوره في العالم. فما هو الذكاء الاصطناعي؟ يُعرَّف الذكاء الاصطناعي على أنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، مما يجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.

تعمل هذه الروبوتات على تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد.

مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت هذه الروبوتات قادرة على التعرف على التعابير الوجهية والمشاعر البشرية.

يميل البشر -بوصفهم كائنات اجتماعية عاطفية- إلى بناء علاقات مختلفة مع أشياء غريبة أحيانًا، وربما كانت مستهجنة في وقت سابق.

تسهم الروبوتات في تقديم المساعدة والدعم في مجموعة متنوعة من المجالات مثلاً، يمكن للروبوتات مساعدة كبار السن في تذكيرهم بأدويتهم وجلسات العلاج كما يمكن للروبوتات توفير دعم نفسي للأفراد الذين يعانون من التوتر أو الاكتئاب من خلال محادثات تشجيعية.

تطوير مهارات النطق: تساعد الروبوتات في تحسين القدرات اللغوية من خلال المحادثات التفاعلية.

وبهذا تحمل الروبوتات الاجتماعية وعدا مشرقا يجمع بين القلب الإنساني وعقلية التكنولوجيا في مزيج مدهش من التواصل والتفاعل.

أفضل المنازل الذكية والسياحة: الفنادق والمنتجعات في عصر التكنولوجيا.

قد يؤدي اعتماد الروبوتات الاجتماعية في صناعات الإمارات أو أدوار معينة إلى إزاحة الوظائف أو تغييرات في القوى العاملة، وتستطيع الروبوتات الاجتماعية زيادة القدرات البشرية، لكن توجد حاجة إلى إدارة التأثير في التوظيف بعناية وضمان فرص إعادة تشكيل المهارات المناسبة.

يقول الدكتور جون سميث، الخبير في مجال الروبوتات الاجتماعية، “تطور الذكاء الاصطناعي ساهم في تحويل الروبوتات الاجتماعية من كونها مجرد آلات إلى شركاء ذكيين ومفيدين للبشر.

وقد أظهر بعض الأشخاص تفاعلًا مع الروبوتات أكثر من التفاعل مع الحيوانات الأليفة؛ إذ إن الحيوانات لا تشبه البشر من حيث السلوك ولا يمكنها التعبير أو التعاطف مع صاحبها كما الروبوتات، حتى في حال دُرِّبت على الإمارات ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون للروبوتات الاجتماعية تطبيقات هائلة في مجال التعليم، حيث يمكن أن تكون شركاء فعّالين في التعليم وتوفير تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب.

على سبيل المثال، يمكن أن يكون للروبوتات الذكية دور في مساعدة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو الخرف، من خلال تقديم التفاعلات الإيجابية والتشجيع على استكشاف هوايات جديدة أو ممارسة النشاط البدني.

Report this page